الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث بنت الـ19 سنة تسرق والدها و«توفّر» له عشيقة لتنفرد بحبيبها

نشر في  13 ماي 2015  (11:46)

ما سنخطّه في هذه المساحة ليس «خرافة امي سيسي» او سيناريو لمسلسل بوليسي من وحي خيال منتجه.. بل هي واقعة حصلت في أحواز تونس العاصمة قبل ان تتحول الى قضية عدلية تكفّلت بفكّ اسرارها فرقة أمنيّة مختصّة..
تفاصيل هذه الغريبة كما وصلتنا في أخبار الجمهورية عن طريق مصادر أمنية خاصّة، انّ هناك فتاة تبلغ من العمر 19 سنة وتستعدّ لاجراء امتحان شهادة الباكالوريا  اعتادت سرقة والدها التاجر أمواله على مراحل الى ان فاق المبلغ المسروق قيمة 20 ألف دينار كانت تصرفها في حاجياتها الخاصّة وعلى «حبيب قلبها» و«صديقتها الوفيّة» في غفلة من الأب الثري الذي خسر أمواله دون ان يعلم كما كاد يخسر عائلته بسبب «خطّة جهنّمية» صاغت تفاصيلها ابنته العزيزة.. كيف ذلك؟
التسريبات التي وصلتنا في أخبار الجمهورية تفيد بأنّ هذه البنت الشابة كانت على علاقة غرامية مع شاب أكبر منها سنا عرف كيف يروّضها لتدمن حبّه، لكنها (اي البنت) كانت تجد صعوبة في لقاء «دونجوان زمانه» خوفا من والدها لذلك خطّطت للإيقاع به في علاقة «حبّك درباني» مع صديقتها الوفية التي تقاربها سنا، وهذا ما تجسّد على أرض الواقع لاحقا بعدما مكنت صديقتها من رقم هاتف والدها ومن ثمّة انطلقت تفاصيل علاقة غراميّة بين الوالد المتصابي وصديقة ابنته التي أصبحت تلتقيه في مناطق سياحية بعيدا عن الأعين ومن هناك خلا الجو لبنت الباكالوريا التي اصبحت تستغل وجود والدها مع صديقتها لتلتقي مع حبيبها في راحة بال وفي جلسات رومانسية لا تنتهي لاّ بوصول «ميساج» من عشيقة والدها يتضمّن جملة:«برّة روّح، هاني توا باش نسيّبو يروّح للدّار»!!

لكلّ بداية نهاية!

هذه اللعبة التي تواصلت لفترة بين البنت ووالدها، كان لابد ان تكون لها نهاية بعدما استفاق السيد الوالد متأخرا انّ ابنته كات تسرق أمواله وانّها من وفّرت له عشيقة في عمر ابنته ومن هناك انكشف المستور ووصلت تفاصيل هذه القضيّة الى رجال الأمن الذين تعهّدوا بالبحث في ملابساتها بعد جلب البنت ووالدها وعشيقته الى مقرّهم للتحرّي في شأنهم وهناك انهار الوالد امام الباحث طالبا التستّر حتى لا يفتضح أمره وتصل اصداء «خيانته» الي زوجته.. نعيشو ونسمعو....

الصحبي بكّار